وصف المدون

إعلان الرئيسية

الجديد

الصفحة الرئيسية مواعيد الزراعة في شهري نونبر ودجنبر: دليل عملي لما يمكن زراعته في الشتاء

مواعيد الزراعة في شهري نونبر ودجنبر: دليل عملي لما يمكن زراعته في الشتاء

 

مواعيد الزراعة في شهري نونبر ودجنبر: دليل عملي لما يمكن زراعته في الشتاء

مع دخول فصل البرد في شهري نونبر ودجنبر، يعتقد كثير من الناس أن موسم الزراعة قد انتهى، وأن الوقت لم يعد مناسبًا لبدء أي نشاط زراعي. غير أن الحقيقة مختلفة تمامًا؛ فهناك العديد من المحاصيل والنباتات التي تُحبّ الأجواء الباردة وتزدهر فيها، سواء داخل البيت أو في الحديقة أو على سطح المنزل.

🌱 الخضر الشتوية التي تنجح في هذا الموسم

من أبرز الخضر التي يمكن زراعتها في هذا الوقت الفول والحمص، فهما يتحملان درجات الحرارة المنخفضة نسبيًا ويستفيدان من الرطوبة الطبيعية في التربة.
أما البصل والثوم، فهما من الزراعات الممتازة لشهري نونبر ودجنبر، ويمكن زراعتهما بسهولة في أصص أو صناديق زراعة صغيرة، مع الحفاظ على تصريف جيد للماء.
ولا ننسى السبانخ والخس، اللذان يُعدّان من النباتات السريعة النمو، إذ يمكن حصادهما بعد أسابيع قليلة فقط من الزراعة، وهما مثاليان للزراعة المنزلية.
أما البازلاء، فهي من الخضر المحببة للبرد، وتُزرع في بداية نونبر لتُعطي محصولاً في أواخر الشتاء.


🌿 الأعشاب والنباتات الطبية المناسبة لل
زقت الزراعة

برد

الشتاء لا يمنع نمو الأعشاب الطبية، بل يُعزز بعضها.
يأتي النعناع في المقدمة، فهو نبات قوي يقاوم البرد ما دام يحصل على الضوء الكافي.
كما يمكن زراعة البقدونس والكرفس في أوعية صغيرة داخل المطبخ أو على الشرفة، فهما يتحملان البرودة ويحتاجان فقط إلى سقي معتدل.
أما إكليل الجبل (الروزمارين)، فيُعتبر من النباتات التي تزداد جمالًا ونموًا في الأجواء الباردة، وهو مفيد في المطبخ والتجميل والعلاج على حد سواء.

🌸 أزهار تضفي الدفء في البرد

لا تخلو الزراعة الشتوية من اللمسة الجمالية، فهناك زهور رائعة تنمو في هذا الوقت مثل البنفسج والقرنفل والأقحوان.
هذه النباتات تضفي لونًا وحياة على الحديقة المنزلية أو الشرفة في موسم تغيب فيه الألوان عادةً، وتحتاج فقط إلى شمس معتدلة وتربة رطبة قليلاً.

💧 العناية بالنباتات في الطقس البارد

خلال نونبر ودجنبر، يجب الانتباه إلى تقليل الريّ لأن التربة تبقى رطبة لفترات أطول.
من الأفضل سقي النباتات عند ملاحظة جفاف السطح فقط.
كما يُستحسن وضع النباتات في أماكن مضيئة تتعرض لأشعة الشمس المباشرة لبضع ساعات في اليوم، وعدم نقلها كثيرًا كي لا تتأثر بالجفاف أو اختلاف الحرارة.
أما التسميد، فيكفي استعمال سماد عضوي خفيف كل أسبوعين للحفاظ على نشاط التربة.

🌾 خلاصة

نونبر ودجنبر ليسا شهرين للراحة الزراعية كما يظن البعض، بل هما فرصة مثالية لزراعة محاصيل موسمية غنية وإحياء الحديقة المنزلية بألوان خضراء تُنعش العين والروح.
يكفي أن تختار النباتات المناسبة وتمنحها الرعاية الأساسية لتستمتع بحصاد شتوي طبيعي وصحي.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق